يعكس التطوّر المذهل الذي حققته مجموعة المانع كلاعبٍ أساسي في الاقتصاد القطري منذ تأسيسها في العام 1960 أهمية الالتزام والثقة. وكرئيس مجلس إدارة هذه المجموعة، أضع على رأس أولوياتي متابعة إنتاجية أفراد فريق العمل عن كثب من دون أن أساوم على راحتهم وسعادتهم. وبالتالي، أقول وأنا على يقين بأنّ مكانتنا في السوق الإقليمية استلزم عقوداً من الالتزام الثابت بالتميّز والثقة المتبادلة بين مجموعتنا وعملاءنا كافة

 وفي خلال مسيرتنا نحو التميّز، كانت قيمُنا هذه البوصلةَ التي أرشدتنا عند كل مطبّ ومنعطف وأوصلتنا إلى تحقيق النجاحات ومنحتنا الثقة لتخطي التحديات الجديدة ولاقتناص فرصٍ أهم وأعظم

وللخروج من دائرة المألوف، نلتزم بمساعدة كل فردٍ من أفراد فريق عملنا لإنجاز المزيد من خلال تعزيز مهاراتهم ونقاط القوة لديهم. لذلك نقدّر موظفينا ونعطيهم جميعاً الفرصة للتعبير بحرية عن آرائهم وحتى مشاكلهم الكبيرة منها والصغيرة. وهذا سرّ قوة مجموعة المانع القابضة التي تدرك حقّ الإدراك أنّ رأس مالها البشريّ هو أساس نجاحها في سعيها الدائم وراء التطوّر

بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من التوقّف عند إصرارنا على تحقيق أهدافنا الفضلى من خلال تحديد توجّهنا المستقبلي لتوسيع خدماتنا وأنشطتنا الحالية للانفتاح على أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، ملتزمين بقيمنا الجوهرية ومبادئنا التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه

ونحن على ثقة تامّة بأنّ المستقبل يخبّئ لنا فرصاً أفضل سنسعى بجهدٍ للاستفادة منها. ونحن فخورون دائماً بمكانتنا وممتنون لفريقنا الاستثنائي ونتطلع قدماً لتحقيق رؤية مجموعة المانع القابضة بمستقبلٍ أكثر ازدهاراً